This site uses cookies.
Some of these cookies are essential to the operation of the site,
while others help to improve your experience by providing insights into how the site is being used.
For more information, please see the ProZ.com privacy policy.
This person has a SecurePRO™ card. Because this person is not a ProZ.com Plus subscriber, to view his or her SecurePRO™ card you must be a ProZ.com Business member or Plus subscriber.
Affiliations
This person is not affiliated with any business or Blue Board record at ProZ.com.
Services
Translation
Expertise
Specializes in:
Education / Pedagogy
Cosmetics, Beauty
Tourism & Travel
Religion
Psychology
Government / Politics
Cooking / Culinary
Medical (general)
Social Science, Sociology, Ethics, etc.
Rates
Portfolio
Sample translations submitted: 1
Hebrew to Arabic: عودة للحظات التي كادت ان تغير الشرق الاوسط: General field: Other Detailed field: Government / Politics
Source text - Hebrew http://www.maariv.co.il/news/politics/Article-579821
Translation - Arabic عودة للحظات التي كادت ان تغير الشرق الاوسط:
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية تقريرا خاصا فيها بناسبة مرور 30 عاما على اتفاقية لندن التي هي اتفاقية سرية بين شمعون بيريس الذي كان في ذلك الوقت وزير الخارجية، وبين العاهل الأردني، والتي كانت حول إعادة الضفة الغربية إلى سيطرة السلطة الأردنية. يخوض التقرير في تفاصيل الاتفاقية وكيف حاول كل من الطرف الإسرائيلي والأردني الإبقاء على سرية وخصوصية تلك الاتفاقية التي عقدت في لندن ولكنها فشلت ولم يتم الوصول إلى حل.
سيارة أجرة صغيرة, انطلقت في 10 ابريل سنة 1987 مسرعة على الطريق المؤدي الى لندن من مطار بريطانيا الدولي هيثرو. كان ذلك ظهر يوم جمعة, كان في السيارة شخصين, السائق في سن الـ 50 وبجانبه مسافر في سن الـ 30 من عمره, الذي وصل قبل وقت قصير لمنطقة هبوط الطائرات الخاصة.
لم يكن هناك سبب يدعو السائقين الذين حولهم بالشك بأنهم ليسوا كما يبدون. حتى الشرطي الذي قام بإجراء فحوصات روتينية لم يشك بذلك. عندما اقترب الحارس من السيارة وطلب منهم تراخيص, بدأ الأمر يدعو للخطورة, فإذا تم كشف امرهم سيتعرض الكثير من الناس إلى الأذى.
"كنت على يقين بأنها نهاية العالم" قال أحد المسافرين في لحظات استرجاع الأحداث في مقابلة مع المجلة. " شعورنا بأنه سيكشف أمرنا, ولا اعلم ماذا سيحدث".
لقد كان في داخل السيارة يوسي بيلين المدير العام لوزارة الخارجية في وقتها متنكرا. وقال :"لقد وضعوا لي شعر مستعار وذقن, وإذا وضعوا لك شعر وذقن مستعار ونظارات شمس فأنت لست أنت".
بقي بيلين متوترا في السيارة بينما نزل السائق لإلهاء الشرطي. كان اسمه الحقيقي "افرايم هاليفي" وهو مسؤول كبير في الموساد الإسرائيلي ورئيسها في وقت لاحق. "من حسن الحظ أنه افرايم كان مواطن بريطاني" يضيف بيلين:" بدأ افرايم بالتحدث مع الشرطي, لم اعلم ماذا تحدثوا ولكن بعض بضع دقائق مرت علي كأنها دهر, تركه الشرطي بعد توبيخ" وتوجهوا بعدها إلى المطار. "كان لدى مارجريت تاتشر علم بقدومنا" ,"كنا نعلم بمعرفتها بقدومنا, لكنهم لم يعرفونا في المطار, لأننا لم ندخل بهويتنا الحقيقية."
كان يتكلم بلغة الجمع بسبب وصول شخصية مهمة جدا في طائرة خاصة, لقد كان وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريز الذي كان رئيس للوزراء قبل 6 شهور. قام السائق خاص للورد البريطاني" فيكتور ميشكون" بأخذه من المطار, كونه محب لليهود وقادر على حفظ السر. ببساطة اذا كان هناك أي شخص من السياسيين الإسرائيليين يرغب في مقابلة أي شخص من دولة معادية, فيا ليت هذا السائق رجلك الخاص الذي يقوم بمساعدتك. وهذا بالضبط ما جاء بيلين وبيريز للقيام به, جاءوا لمقابلة الحسين بن طلال ملك الأردن ووزير رؤسائه زيد الرافعي الذين هم ايضا وصلوا إلى بريطانيا بشكل سري.
ستة لقاءات
نهاية هذه القصة لا تشبه نهايات هوليوود. نهايتها في الأغلب كانت مريرة ومحبطة. ربما كان هدف اجتماع الأربعة رجال في منزل اللورد ميشكون والذي لم يحصل وكانوا قريبين لهذا الحد هو إيجاد حل للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني ليس أكثر من ذلك, هذا الشك استمر فقط ليوم واحد. لكن في اليوم التالي عند سماع رئيس الوزراء الإسرائيلي يتسحاق شمير وقام باختراق العملية. ولكن السؤال هو هل قام بذلك بدافع سياسي ام أخلاقي؟ وهل كان بيريز سبب في فشل المبادرة التي حاول القيام بها؟ ماذا قيل خلف الأبواب المغلقة في إسرائيل وبريطانيا؟ وقبل كل شيء, هل بعد مرور 30 سنة يمكننا القول بأنه ضاعت "فرصة لا تعوض". على حد تعبير وزير الدفاع افيغدور ليبرمان في مقابلة مع صحيفة معاريف في يونيو 2011. أم أن هذه مرساة واحدة تضمن التزامات الطرفين والتي حظيت وقتها باسم "اتفاقية لندن", في الوقت الذي فيه لم يتم التوقيع من قبل أي شخص, هل لم يكن هناك احتمال حصول ذلك منذ البداية؟
هذا يتعلق بمن نسأل, وفقا لوزير المالية موشيه نسيم فإن الشروط التي وضعتها الوثيقة لم تكن قابلة للتطبيق. في المقابل وفقا لعضو الليكود والرئيس الحالي رؤوفين ريفلين فإن الاتفاقية :" التألق الأكبر لبيريز". اما بالنسبة لبيريز نفسه فقد آمن حتى اخر يوم بحياته بأن اتفاقية لندن كانت ستعقد. وقال في مقابلة له مع صحيفة "مكور ريشون" في 2014 في فترة نهاية حكمه كرئيس للبلاد إن:" لم يكن لدينا مشاكل مع يهودا والسامرة أو مع القدس".
شهرين قبل هذه المقابلة كان قد نشر بيريز على صفحته الخاصة بالفيسبوك :"ليس فقط في عيد المساخر" واضاف صورة قديمة له متنكرا حيث يضع فيها شعر مستعار ونظارات شمسية. وأضاف: "هذا كان زيي التنكري في سنوات الـ 70 عندما ذهبت لمقابلة حسين ملك الاردن من اجل معاهدة السلام".هذه اللقاءات هي لقاءات اعتيادية خصوصا بين دولتين يتشاركن حدود مشتركة والخوض في مسائل يومية مثل كم دينار اردني يستطيع الفرد الاسرائيلي ادخاله عبر معبر النبي وسائل روتينية اخرى مثل مشكلة الضوء المنبعث من مطار ايلات والذي يشوش على الطائرات الاردنية المحلقة.
التقى بيريز الذي عين في سنة 84 كرئيس للوزراء في الحكومة الإسرائيلية مع الملك حسين احيانا لوحده واحيانا مع آخرين. مثلا فقد التقى يتسحاق رابين مع الملك الأردني وكانت هذه المرة الأولى لبيريز كونه رئيس جديد يقوم بها باقتراح أن تتشارك الاردن مع اسرائيل وتضمن فلسطين كجزء من اتفاقية سلام شامل. ووفقا لشهود عيان كان رد الملك الاردني بان هذا الأمر "مثير للاهتمام" ومن ذلك الوقت التقى الملك الأردني وبيريز ما لا يقل عن 6 مرات.
عرض لا يمكن تفويته
بصرف النظر عن ان الاجتماع عقد في بيت ميشكون في لندن, لم ينبغي أن يكن الاجتماع غير عادي. ووفقا لبيلين يقول:" ونحن في الطائرة قال لي بيريز ما رأيك بأن نحضر للملك حسين ورقة؟" كان المقصود من ذلك هو نص اتفاقية الأولي العام, الذي من الممكن لها في المستقبل ان تحرك أمور عديدة. ثم بدأنا بكتابة نص الاتفاقية.
كان لب النص هو أن تقوم الأردن بالسيطرة على الضفة الغربية بالمقابل تتعزز العلاقات بين اسرائيل والاردن, لكنهم وبسبب سرية الاتفاقية فهموا ان هذه المبادرة يجب ان تاتي من مصدر خارجي ويفضل ان يكون المصدر الولايات المتحدة الأمريكية.تماما مثلما حدث في حرب اكتوبر عندما جاءت القوات البريطانية والفرنسية للتدخل في الحرب بين مصر واسرائيل وبذلك يظهروا للعالم على انهم قوات سلام وليس كقوات تقاتل لجانب إسرائيل."تماما كالنموذج الذي حدث في حرب سيناء"قال بيلين.
"بناءا على ذلك يكون هناك داعي لمظلة دولية تقوم بموجبها الولايات المتحدة بدعوة الطرفين(الاردن واسرائيل) وتوقيع الاتفاقية بشكل علني وبذلك يظهر للعالم بان المبادرة هي مبادرة دولية تقودها الولايات المتحدة وليس مبادرة سرية بين اسرائيل والاردن" يقول بيريز وبيلين.
لكن حزب الليكود بقيادة "شمير"وقتها رفض هذه الفكرة وايضا "افرام هيلفي"كان رافضا للفكرة لكنه لم يعبر عن رايه ابدا.يقول بيلين:"مشكلتي مع الليكود كانت رفضهم للاتفاقية قلت لهم لنعقد هذا الاتفاق فليس هنالك ما نخسره".وهيلفي ايضا كان له تحفظات على الاتفاقية فصرح بعد 30 عاما من الاتفاقية "أن الحل الدولي لم يكن سيظهر إسرائيل كجانب متعاون وايجابي بل على العكس".
في اليوم التالي في بيت "ميشكون"الفخم في لندن اجتمع المسؤولون وبسبب سرية الاجتماع اخلى ميشكون بيته من العاملين.اولا حضر بيريز وبيليين وبعد نصف ساعة حضر الملك حسين ورئيس الوزراء الرفاعي.أما ميشكون ,والذي موقفه من القضية الفلسطينية واضح اذ انه قام بإرسال مكتوب غاضب للحكومة الإسرائيلية بعد مجزرة صبرا وشاتيلا قال فيه "ان ما حذث للاطفال والنساء الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا ما هو الا عمل بربري ووحشي على يد قوات مسيحية باوامر يهودية". كانت وظيفة "ميشكون"وزوجته خدمة الضيوف والحرص على ان يشعرون بالراحة.
الحدث حظي بانتباه الكثيرين وكتب عنه كثيرا وحتى كتب عن العشاء الذي سبق الاجتماع وكيف ان بيريز والملك حسين بعد الانتهاء من العشاء قاموا بالمساعدة باخلاء السفرة وتنظيف الصحون.يقول بيلين"انا لم اكن اردنيا(اي محبا للاردن )بعكس بيريز لم اعتقد يوما ان هذا الاجتماع هو اجتماع الاحلام الذي سيغير الكثير من الامور وقلت يومها انه اذا هناك امكانية للوصول لاتفاق فلما لا لكن كانت لدي تحفظاتي الخاصة على الاتفاقية".
عن هذه الاتفاقية كتب الكثير,كتب ايضا عن احداث جانبية حدثت في فترة الاتفاقية مثل اضطرار ذهاب الملك حسين لحضور اجتماع اخر في لندن وطلبه من بيلين والرفاعي ان يكتبوا نص الاتفاقية بناءا على الملاحظات التي قام باعطاءها,كتب ايضا عن تاخر الملك حسين عن اجتماعه الثاني بسبب تاخر الحرس الملكي عن الحضور لاخذ الملك.
يقول بيلين"ان السؤال الرئيسي هو هل بامكان الملك حسين وبعد 20 عام على حرب ال6 ايام ان يطمح بالسيطرة على الضفة الغربية من جديد؟"
لم يكن الملك حسين قادرا على تنفيذ ما ورد في الاتفاقية, ولكن بيريز وبيلين آمنوا بإمكانية تنفيذ الاتفاقية.يقول بيلين:"قلت لنفسي ان هذه الاتفاقية حدثت بالصدفة وانا اعترف ان في لحظة سذاجة كنت متاكدا من نجاحها". اما بالنسبة لشمير فلم يكن متحمسا للاتفاقية, على عكس موشيه نسيم الذي كانت العلاقات بينه وبين بيريز جيدة جدا وفي اليوم التالي بعد اجتماع لندن اجتمع الاثنين في حضور بيريز في مكتب الوزارة الخارجية ويقول موشيه نسيم :" بينما كنت أخبره عن هذا وذاك قاطعني بيريز قائلا بأنه عائد من مقابلة مع ملك الاردن وان قام باتفاقية معه". وأكمل موشيه نسيم قائلا: " ظننت بأن الاتفاقية مع الأردن أمر جيد اما بما يتعلق باتفاقية دولية فانا واغلب اليمين لم نكن متحمسين للفكرة". اما بالنسبة لبيلين فقد أرسله بيريز الى فنلندا من أجل مقابلة رئيس الخارجية الأمريكية جورج شولترز, متأملا بأن يتبنى شولترز الاتفاقية قبل ان يقوم شمير بالمعارضة. بيلين يرفض هذا الادعاء ويقول بأن الخبر وصل لشولترز بطريقة ما وكان دعمه لها واضحا.
فور سماع بيريز بخبر موافقة الولايات المتحدة الأمريكية, التقى في مساء نفس اليوم مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. وفي ذلك الوقت فقط علم شمير بالاتفاقية مع ملك الأردن, وكان هذا خطأ بيريز الاول. ولهذا السبب قام شمير بسحب الملف الخارجي من بيريز في الانتخابات التي أجريت بعد سنة ونصف في سنة ال 88.
بحسب نيسيم فان بيريس انتظر ان يسمع من بيلين ان هناك موافقة امريكية وفقط وقتها قام بمقابلة ورئيس الوزراء وستكون هذه هي المرة الاولى التي سيسمع فيها شمير عن الاتفاقية السرية في لندن.ربما ذلك كان السبب وراء سحب لقب وزير الخارجية من شمعون بيريز.يقول شمير لنيسيم"ان شمعون بيريز يقوم باتفاقات شخصية وخاصة وانا لست مستعد لتحمل ذلك,لذلك اذا قمنا باعطاء اللقب لشخص اخر سنتفادى الكثير من المفاجءات في المستقبل".
في مساء 12 ابريل عام 1987 دخل بيريز الى مكتب رئيس الوزراء واكتشف هناك ان الجميع اصبح لديه علم بامر الاتفاقية السرية في لندن وذلك كان خطأ بيريز الثاني بأن اخفى الامر عن شمير. يقول موشي ارنس:"انا لا اعلم انا اعتمد على شميرعلى نظرته الخاصة للامور وهو لم يكن متحمسا للاتفاقية, مع ان لاتفاقية لم تكن ستضمن السلام لكن عدم اخذها بعين الاعتبار هو تصرف غير مسؤول"وكان هذا هو السبب الرئيسي في فشل اتفاقية لندن, وفورا طلب شمير مقابلة رئيس الخارجية الامريكية من اجل اعلامه بإلغاء الاتفاقية بين الأردن وإسرائيل.
وهذا بدوره يمس بمصداقية إسرائيل أمام المجتمع الدولي وأمام الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص.
وفي مقابلة مع موشيه نسيم:
ولكن السؤال هو هل قام شمير بإلغاء اتفاقية لندن لدوافع شخصية ام لدواعي سياسية؟ ام بسبب الاشتباه بأن بيريز يحيك له مؤامرة سياسية؟
"ضع نفسك في مكان رئيس الوزراء, جاء احدى الوزراء وقام باجتماع سري بدون علمك ومن دون اخذ الموافقة منك واستشارتك". ويتبين بعد ذلك محاولات بيريز لاشراك وزير الخارجية الامريكي شولتز, واقتراح بيلين بأن يعرض شولتز الاتفاقية على شمير" قال نسيم
هل سبق لك وسمعت عن مؤامرات كهذه داخل الحكومة؟
اليس من الخسارة ان تلغى اتفاقية كهذه؟ فبالنهاية يوجد شيء اكبر من مجموع اجزاءه.
"انظر, لا يمكن لحكومة جيدة ان تعمل بهذه الطريقة, فأنه من غير المقبول بتاتا ذهاب احدى الوزراء للقاء سري مع اطراف اخرى من دون علم رئيس الوزراء".
اصبح هذا الامر لاحقا محور اهتمام المؤتمر الدولي.
واضاف قائلا:" بالطبع كان لبيريز علم بمعارضة الليكود ورئيس الوزراء لمثل هذه الخطوة, وعلى الرغم من ذلك قام بالمحاولات للتوصل لنوع من التفاهم مع الاردن, والتي تخالف اراء رئيس الوزراء, اليس كذلك؟"
ايام نتنياهو في وقت مبكر
النهاية كانت معروفة, فبعد نشر الوثيقة, حدثت موجة من الغضب العام. قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب كما ودفنت الوثيقة قبل أن تتخذ خطواتها الاولى. وقد توقع الملك حسين بأن يقدم بيريز استقالته ولكنه لم يقم بذلك. وذلك الاجتماع الذي عقد في بين ميشكون في ابريل سنة 1987 كان اللقاء الأخير بين الملك حسين وبيريز. ولكن الضربة القاضية كانت بعد مرور سنة في يوليو 1988, عندما أعلن الملك الأردني بانسحاب بلاده التام بشكل إداري وقانوني من الضفة الغربية. بعد هذه الضربة كان بيريز وبيلين متأكدون أن الاتفاقية لن ترى النور بعد هذا اما البعض الاخر رأوا بذلك فرصة لتحسين صورة إسرائيل ومنهم بنيامين نتنياهو الذي كان ممثل اسرائيل لدى الامم المتحدة ان ذاك.نتنياهو رأى بفشل اتفاقية لندن فرصة لإسرائيل للاستيلاء على أراضي الضفة الغربية وفرض السيطرة الإسرائيلية المطلقة عليها.
المصدر: صحيفة معريف
http://www.maariv.co.il/news/politics/Article-579821
الكاتب: عوز روزينبيرج
More
Less
Experience
Years of experience: 8. Registered at ProZ.com: Apr 2017.